LE JOURNAL EN LANGUE ARABE DU MIDI 07 03 2025

Publié : 7 mars 2025 à 12h30

RADIO ORIENT
  • FRANCE
  • SYRIE

    روجيه خوري

    LE JOURNAL EN LANGUE ARABE DU MIDI 07 03 2025

    0:00
    20 min 8 sec

      7 mars 2025 - 20 min 8 sec

      LE JOURNAL EN LANGUE ARABE DU MIDI 07 03 2025

      العناوين

      حركة القطارات متوقفة من محطة غار دو نور الباريسية وإليها بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية على السكة الحديد المؤدية إلى المحطة الرئيسية....

      اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين موالين للرئيس السابق تسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي يحدثنا عن أسباب الاشتباكات...

      الرئيس الفرنسي يرد على ترامب وبوتين في مؤتمر صحافي عقب القمة الاستثنائية ببروكسل...

      إسرائيل ستسمح بدخول مجموعات محددة من المسلمين القاطنين في الضفة الغربية المحتلة الى المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك....

      الفاتيكان يعلن في بيان مقتضب أن البابا فرنسيس الذي ادخل المستشفى قبل ثلاثة أسابيع بسبب التهاب في الرئتين أمضى ليلة هادئة ...

      وفي الختام الصفحة الرياضية...

      أوقفت الشرطة الفرنسية حركة القطارات من محطة غار دو نور الباريسية وإليها بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية الجمعة على السكة الحديد المؤدية إلى هذه المحطة الرئيسية.

      وأوضحت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد SNCF أن القنبلة عثر عليها "وسط السكة الحديد" في منطقة سان دوني.

      وتوقفت حركة القطارات بالكامل في المحطة التي تصلها قطارات يوروستار فضلا عن قطارات "تي جي في" السريعة فيما تعمل الشرطة الباريسية على تفكيك القنبلة.

      وأوضحت الشركة أن "حركة القطارات لن تُستأنف إلا بعد عمليات التفكيك الجاري تنظيمها من جانب الفرق المتخصصة في مفوضية شرطة باريس".

      وطلبت الشركة من المسافرين "تأجيل رحلاتهم

      أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية على الساحل السوري في اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين "موالين" للرئيس المخلوع بشار الأسد.

      وأفاد المرصد عبر منصة إكس بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".

      ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

      وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

      وفرضت قوات الأمن ليل الخميس حظر تجوّل في المحافظة حتى صباح الجمعة.

      وفي حصيلة سابقة، كان المرصد قد أحصى مقتل 48 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية، هم 28 مقاتلا مواليا للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصرا من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد.

      وتعدّ هذه الهجمات "الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد"، وفق المرصد.

      وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا" من دون تحديد العدد.

      وأضاف "تمكنّا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم.. وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".

      وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "تعزيزات عسكرية ضخمة" إلى منطقة جبلة وريفها "لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة".

      ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني المسلحين الى القاء السلاح. وقال في تصريح نقلته سانا "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصرّ البعض على الهروب والموت دفاعا عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم".

      وفرضت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية "حظر تجول حتى الساعة العاشرة" من صباح الجمعة. كما فرضت السلطات حظر تجول مماثل في مدينتي طرطوس (غرب) وحمص (وسط) التي تضم أحياء يقطنها علويون.

      - اعتقال حويجة -

      وخلال الحملة التي نفذتها في جبلة، أعلنت إدارة الأمن العام، وفق ما نقلت سانا عن مصدر فيها، "اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا" بين 1987 و2002.

      وحويجة المقلّ في ظهوره العلني، متهم وفق المصدر "بمئات الاغتيالات" في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد، بينها "الإشراف على اغتيال" الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط قبل 48 عاما.

      وجاء التصعيد في جبلة بعد اشتباكات أعلنت قوات الأمن الخميس خوضها في المنطقة مع مجموعات مسلحة تابعة "لمجرم الحرب سهيل الحسن"، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين.

      وبدأ التوتر أساسا في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري.

      وشنّت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة، تخللتها اشتباكات مع مسلحين.

      وتحدث المرصد لاحقا عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة".

      وأعلنت قناة الجزيرة القطرية إصابة مصورها رياض الحسين خلال الاشتباكات، وقالت إن حالته جيدة.

      - دعوات للاعتصام -

      وأثارت الضربات والقصف المدفعي وفق المرصد رعبا بين السكان المدنيين في المنطقة.

      وفي بيان نشره على حسابه في فيسبوك، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر والذي يقوده الشيخ غزال غزال، بـ"تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي".

      ودعا "أهلنا في سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، الى اعتصام سلمي في الساحات" الجمعة من أجل "إعلاء صوت الحق في وجه الظلم"، بدءا من الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص.

      ومع شيوع مقتل 16 عنصرا من قوات الأمن، تتحدر غالبيتهم من محافظة إدلب (شمال غرب)، معقل هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد الهجوم الذي أطاح الأسد، تجمع حشد من الشبان وسط مدينة إدلب، وفق مراسل فرانس برس، دعما للقيادة العسكرية. ودعت مساجد عبر مكبرات الصوت الى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري.

      وتجمعت حشود مماثلة في مدن عدة بينها حماة وحمص (وسط) وحلب (شمال) والقنيطرة (جنوب) ودير الزرو (شرق)، "دعما لقوات الأمن العام في مواجهة فلول ميلشيات الأسد، وبسط الأمن والأمان في جبلة وريفها"، وفق ما أوردت سانا.

      وجاء التوتر في ريف اللاذقية الخميس، بعدما كانت قوات الأمن شنت حملة أمنية في حي الدعتور في مدينة اللاذقية الساحلية منذ الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل، بحسب المرصد.

      وأطلقت قوات الأمن الحملة بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصادر أمنية.

      وشهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد إطاحة الأسد، توترات أمنية كانت قد تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة.

      لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحيانا مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري، وفق المرصد.

      ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، تتخللها اعتقالات.

      ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

      أوقفت قوات الأمن السورية الخميس ابراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد، وذلك في إطار حملة أمنية تشنّها في محافظة اللاذقية في غرب البلاد حيث تخوض اشتباكات ضد مسلّحين موالين للحكم السابق.

      -أعلنت الحكومة البريطانية الخميس رفع عقوبات كانت مفروضة خلال حكم بشار الأسد، على 24 كيانا في سوريا من بينها المصرف المركزي، في خطوة رحبت بها دمشق.

      -أعلنت عمّان الخميس أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعا لسوريا وأربع دول مجاورة لها، هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات.

      كشفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان مساء الخميس أن الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان استقبل الخميس في مقر الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي، بهدف "لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر أيلول/سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية".

      "تصرف يرفع من حدة التوتر"

      ولفت البيان إلى أن "الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر"، مضيفا أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة" التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة و"يرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".

      قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن بلاده "حليف وفي ومخلص" للولايات المتحدة، وذلك ردا على تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تشكيك بالتزام فرنسا بالدفاع عن واشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي.

      جاء حديث ماكرون في مؤتمر صحافي عقب قمة استثنائية ببروكسل، إذ شدد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب "دائما"، وعلى احترام فرنسا العميق للولايات المتحدة ورؤسائها، معتبرا أن من حق باريس بالمقابل أن "تطالب بالمثل".

      كما استذكر مساهمة الماركيز دي لافاييت في استقلال الولايات المتحدة، مؤكدا أن "فرنسا وأمريكا كانتا دائمًا إلى جانب بعضهما البعض"، مشيرا أيضا إلى إنزال القوات الأمريكية في نورماندي عام 1944. كما تحدث عن تدخل الناتو في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر، مؤكدا أن الهدف كان منع البلاد من أن تصبح "ملاذا للإرهابيين الدوليين"، مشددا على أن "الأوروبيين، وليس فقط الفرنسيين، كانوا هناك".

      وفي حديثه عن روسيا، اتهم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الإمبريالية" وتحريف التاريخ، منتقدا مقارنة أطلقها بوتين، وشبه فيها ماكرون بالقائد الفرنسي نابليون بونابرت.

      وقال الرئيس الفرنسي: "نابليون قاد فتوحات عسكرية في الماضي، بينما القوة الإمبريالية الوحيدة في أوروبا اليوم هي روسيا". وأضاف أن بوتين "إمبريالي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ والهوية القومية للشعوب"، معتبرا أن الرئيس الروسي ربما شعر بالإحراج "لأننا كشفنا لعبته".

      وحذر ماكرون من أن أي حديث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا سيما ضمن مفاوضاته مع إدارة ترامب، لن يكون من أجل "سلام دائم"، بل "استراحة مؤقتة لاستئناف الحرب بشكل أقوى".

      من جهة أخرى، حدد ماكرون أنه سيمنح حتى منتصف عام 2025 للنظر فيما إذا كانت هناك إمكانية لإقامة "تعاونات جديدة" داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة بعض الدول في منظومة الردع النووي الفرنسية.

      وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد تبادلا بين الخبراء الفنيين، يتبعها حوار استراتيجي وتقني على مستوى قادة الدول والحكومات"، مشيرا إلى أن عدة زعماء أوروبيين أعربوا عن اهتمامهم بالموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

      وفي سياق متصل، بحث القادة الأوروبيون سبل تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل، إذ أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي يتقدم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة. وقال كوستا للصحافيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا. نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".

      وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.

      وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ'إعادة تسليح أوروبا'، تتضمن رصد حوالي 800 مليار يورو، وذلك استجابة للتقلبات الجيوسياسية الكبرى الناتجة عن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

      وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.

      أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بأن إسرائيل ستسمح بدخول مجموعات محددة من المسلمين القاطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك.

      وأوضح بيان للمكتب أن هذا القرار يأتي استنادا إلى ترتيبات طبقت العام الماضي، مع اعتبار الإجراءات الأمنية المعتادة.

      وبحسب البيان، سيجري السماح للرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما والنساء اللواتي تفوق أعمارهن 50 عاما، فضلا عن الأطفال دون 12 عاما، بزيارة المسجد الأقصى أيام الجمعة، بشرط استكمال فحص أمني على المعابر.

      ولم تتم الإشارة في البيان إلى عدد محدد للمرخص لهم بالدخول.

      أكد البيان أيضا عدم فرض أي قيود على دخول المسلمين من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى، لافتا إلى أن الإجراءات الجديدة تقتصر فقط على القادمين من الضفة الغربية

       

       

      أعلن الفاتيكان الجمعة في بيان مقتضب أن البابا فرنسيس الذي ادخل المستشفى قبل ثلاثة أسابيع بسبب التهاب في الرئتين، "أمضى ليلة هادئة واستيقظ بعيد الساعة الثامنة" (الساعة السابعة ت غ).

      والبابا البالغ من العمر 88 عاما في حالة "مستقرة" وفقا لأحدث تقرير صحي.

      وأصدر الفاتيكان مساء الخميس للمرة الأولى تسجيلا صوتيا قصيرا للبابا بالإسبانية، شكر فيه المؤمنين على صلواتهم بصوت مرتجف.

      وقال البابا "أشكركم من كلّ قلبي على الصلوات التي ترفعونها من ساحة (القديس بطرس بالفاتيكان) من أجل صحّتي وأنا أرافقكم من هنا".

      وأضاف "سأرافقكم من هنا، بارككم الله ولتعتن بكم العذراء".

      وختم الحبر الأعظم رسالته بالقول "شكرا لكم".

      وبثّت الرسالة الصوتية في الساعة 20,00 ت غ خلال صلاة من أجل تعافي البابا وسط تصفيق حاد من مئات المؤمنين في ساحة القديس بطرس.

      وقالت كلاوديا بيانكي وهي إيطالية تبلغ من العمر 50 عاما لفرانس برس "صدمت لسماع صوته المرتجف".

      وأضافت أليساندرا دالبوني (53 عاما) "انها علامة إيجابية. تعطينا الأمل في أنه لا يزال قادرا على الكلام ويبدو أنه يرغب في البقاء معنا".

      ولم يتوقع جون مالوني (76 عاما) "تلقي إشارة (حياة) بهذه السرعة" نظرا للأخبار المقلقة عن حالته الصحية.

      وأضاف البريطاني الذي يزور روما بمناسبة السنة اليوبيلية للكنيسة الكاثوليكية "إنها علامة جيدة على أنه أصبح قادرا أخيرا على الكلام".

      ولم يظهر الحبر الأعظم علنا منذ 14شباط/فبراير عندما ادخل المستشفى. وهي أطول فترة لازم فيها المستشفى منذ انتخابه عام 2013.

      ولم يعط فريقه الطبي تفاصيل عن مدة بقائه في المستشفى ولا فترة النقاهة إذا تجاوز هذه الانتكاسة الصحية.